تواجه العملية التربوية في النصف الثاني من القرن العشرين عدة ضغوطات و تحديات. فالتفجر المعرفي و الانفجار السكاني و ثورة المواصلات و الاتصالات و الثورة التكنولوجية و ما يترتب عليها من سرعة انتقال المعرفة، كلها عوامل تضغط على المؤسسة التربوية من أجل مزيد من الفعالية و الاستحداث و التجديد لمجاراة هذه التغيرات.ولقد لجأت دول العالم إلى استخدام التقنيات بدرجات متفاوتة لمواجهة هذه الضغوط و التحديات.
1 ) دور التكنولوجيا في التعليم و التعلم
أ– دور تكنولوجيا المعلومات لرفع التحديات الجديدة:
يمكن تلخيص دور تكنولوجيا المعلومات الحديثة لمواجهة هذه الضغوطات والتحديات بما يلي:
3. تغيير دور المعلم و التلميذ من خلال تطبيق المنحى النظامي لتقنيات التعليم، حيث أصبح التلميذ محور العملية التربوية ، و لم يعد دور المعلم قاصر على نقل المعلومات والتلقين، و أصبحت العملية التعلمية التعليمية تشاركية بين التلميذ والمعلم.
4. وفرت تقنيات التعليـم بدائل و أساليب تعليميـة متعددة كالتعليم المبرمج،و الكمبيوتر التعليمـي مما أتاح للمتعلم فرصـة التعليم الذاتي، و التغذية الراجعة.
5. وفرت تكنولوجيا المعلومات إمكانات جيدة لتطوير المناهج و الكتب و أساليب التعليم(الأقراص التفاعلية المدرسية المصاحبة لكتب التلاميذ في اللغة و الرياضيات و الإيقاظ العلمي …).
6. لعبت تقنيات التعليم دورا مميزا في استيعاب ما نم عن الثورة المعرفية من خلال إدماج تكنولوجيات الاتصال ضمن المسار التعلمي التعليمي .