7. وفرت تقنيات التعليم ملفات متعدّدة لحفظ المعلومات و وسائل اتصال بمراكز البحث و التجديد و البيداغوجي .
و بهذا يمكن القول إن تكنولوجيا المعلومات تلعب دورا كبيرا في :
v تحسين نوعية التعليم و الوصول به درجة الإتقان.
v تحقيق الأهداف التعلمية بكل يسر(من حيث الوقت و الجهد).
v الرفع من مردودية الأنظمة التربوية .
v خفض تكاليف التعليم دون تأثير على نوعيته. (الطيطي، 1991، ص: 44-46)
و يضيف إلى ما سبق د. الحيله في كتابه تكنولوجيا التعليم بين النظرية والتطبيق، أن التقنيات الحديثة تساعد المعلم على مواكبة النظرة التربوية الحديثة التي تعد المتعلم محور العملية التعليمية -التعلمية، و تسعى إلى تنمية شخصية المتعلم من مختلف جوانبها الفسيولوجية، و المعرفية و اللغوية، و الانفعالية، و الخلقية الاجتماعية. (الحيله، 1998، ص: 54)
ب- دور تكنولوجيا المعلومات في إدراك و تعلم التلاميذ:
الإدراك الإنساني هو عملية باطنية نفسية تحدث في عقل الفرد محدثه ما يسمى بالتعلم. و هذا يتم من خلال عمليات متصلة هي :
– الانتباه: و يتمثل في يقظة الحواس الإنسانية كالسمع و البصر و الشم و الذوق واللمس والحاسة السادسة الحدس.
– الإدراك الحسي أوالملاحظة الحسية: وهو شعور الفرد المبدئي بموضوع الإدراك حوله. و تجسد هذه العملية الأساس الفعلي للإدراك الفكري العام، و يتوقف عليها نوعه وقوته ودقته.
– الإدراك الباطني: و يتم خلال عملية التميز والتبويب والتنظيم، وذلك حسب خصائص الموضوع المدرك من حيث الحجم والعمق أوالكثافة والفراغ أوالحيزوالوقت والحركة والصوت، ثم الخبرات السابقة للفرد.
الفضاء الرقمي للتاريخ والجغرافيا يندرج هذا الموقع ضمن مشروع رقمنة الخرائط