الثقافة والتراث

في شهر ماي 1972 أعلن السيد روني ماهو (René Maheu) المدير العام لليونسكو انطلاق الحملة الدولية لإنقاذ قرطاج وأطلق نداء من موقع قرطاج يستحث فيه المجموعة الدولية للمساهمة في هذه الحملة.

وفي 16 نوفمبر 1972 اعتمد المؤتمر العام الاتفاقية الدولية لحماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي، وصادقت عليها تونس في 10 مارس 1975 (بمقتضى الأمر عدد 13- 74 المؤرخ في 24 أكتوبر 1974)

 

لتونس 8 مواقع مسجلة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي وهي:

  • موقع قرطاج الأثري.                                                                           
  • مدينة تونس العتيقة
  • المدرج الروماني بالجم
  • بحيرة إشكل (تراث طبيعي)
  • موقع كركوان ومقبرتها البونيقية
  • مدينة القيروان العتيقة
  • مدينة سوسة العتيقة
  • موقع دقة

كما اقترحت تونس مجموعة من المواقع الثقافية والطبيعية لإدراجها في قائمة المواقع المرغوب في تسجيلها ضمن قائمة التراث العالمي، وهي:

  • شط الجريد (تراث طبيعي)
  • جزيرة جربة (تراث ثقافي)
  • المجمع الهيدرولوجي الروماني زغوان- قرطاج (تراث ثقافي)
  • مقاطع الرخام النوميدية بشمتو (تراث ثقافي)
  • المقابر الملكية النوميدية والموريتانية ومقابر ما قبل الفتح الإسلامي
  • مدينة صفاقس العتيقة (تراث ثقافي)
  • واحة قابس (تراث طبيعي)
  • المحمية الطبيعية بالفايجة (تراث طبيعي)
  • المحمية الطبيعية ببوهدمة. (تراث طبيعي..)

كما تناهى إلينا عن طريق مراسلة من منظمة اليونسكو أنه تم اقتراح تسجيل قرية سيدي بوسعيدـ إلا أن الملف المعروض على المنظمة يستوجب إعادة الصياغة وفق النموذج المعمول به. وهنا تجدر الملاحظة إلى وجود خلط بين تسجيل موقع قرطاج وتسجيل قرية سيدي بوسعيد حيث ذكرت العديد من الصحف وصفحات الفايس بوك أن سيدي بوسعيد مسجل في قائمة التراث العالمي وطالبت بتدخل اليونسكو عند حادثة حرق مقام الولي سيدي بو سعيد.

والأصل في هذا الخلط يكمن في الأمر عدد 1246 لسنة 1985 مؤرخ في 7 أكتوبر 1985 يتعلق بتصنيف موقع قرطاج. وقد جاء فيه:

"الفصل 1- تحدث على تراب مناطق بلديات قرطاج وحلق الوادي والمرسى وسيدي بوسعيد مجموعة مواقع مصنفة حسب قيمتها الأثرية والتاريخية والجمالية والطبيعية وتسمى: المنتزه الأثري القومي لقرطاج سيدي بوسعيد.

هذا التصنيف هو إجراء صياني وإحياء لمجموعة مواقع تاريخية من التراث الوطني أسندت لها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة صفة العالمية إذ صنف موقع قرطاج ضمن قائمة التراث العالمي التي وضعتها اليونسكو (...)

الفصل 2- يشتمل المنتزه الأثري القومي لقرطاج سيدي بوسعيد (...) على ثلاث مناطق:

1- المنطقة الأثرية لقرطاج وسيدي بوسعيد

2- المنطقة التاريخية لقرية سيدي بوسعيد

3- المنطقة الخضراء لحماية قرية سيدي بوسعيد..."

ومن ناحية أخرى تبقى مسألة تحديد المنطقة الأثرية المحمية بقرطاج مطروحة خاصة بعد الانتهاكات التي تعرضت لها المنطقة الأثرية قبل الثورة.

أما بخصوص الانتهاكات التي تعرضت لها عديد المعالم الثقافية الدينية بعد الثورة فقد جلبت انتباه منظمتي اليونسكو والألكسو اللتين أصدرتا بيانات في الموضوع خاصة بعد حرق زاويتي السيدة المنوبية وسيدي بوسعيد.